الاثنين، 20 أبريل 2015

مهارة التفكير الناقد

1.    إن نعمة العقل كغيرها من النعم تحتاج إلى صونها ورعايتها، وذلك لأن العقل له ملكات وقدرات لا بد من تنميتها وتدريبها، كي لا تكون أسيرة الاستخدام المحدود لها، مما يؤدي إلى تعطيلها وجمودها.
2.    إن التفكير من أرقى العمليات العقلية، وأكثرها تعقيداً، والإنسان يستخدمه في جميع مناشط حياته، بصورة طبيعية وتلقائية.
3.    إن ممارسة التفكير تختلف من شخص إلى آخر، بحسب نشاطه العقلي، ومهاراته التي اكتسبها أو تعلمها.
4.    إن للتفكير مهارات قابلة للتعلم، كأي مهارات أخرى يتعلمها الإنسان، ليوسّع مداركه، وليكون أكثر فاعلية في مواجهة مشكلاته، وأقدر على الإبداع.

أولاً: أنواع مهارات التفكير
يتم عادةً تصنيف مهارات التفكير إلى قسمين:
1.    مهارات التفكير الأساسية: مثل التذكر، والملاحظة، والتصنيف، والمقارنة.. الخ.
2.    مهارات التفكير العليا: مثل حل المشكلات، اتخاذ القرار، التفكير الإبداعي، التفكير الناقد.
ونلاحظ أن مهارات التفكير الأساسية مثل حروف اللغة، ومهارات التفكير العليا مثل الكلمات، وبدون الحروف لا تنتج الكلمات.
وسوف نركز في هذا الفصل على مهارة التفكير الناقد.